فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
” أنا ضامن للدستور والتوازن بين السلطات ” هذا مما جاء في الخطاب الملكي تعبير يحوي رسالة واضحة بأن القيادة الأردنية مازالت وستبقى مصدر التوازن التشريعي والسياسي والإجتماعي في مسيرة الأردن ، البلد الذي صمد دائما” في مواجهة اشد الأعاصير بلد التعبير عن الرأي والحريات وهو ما ظهر جليا” في الأيام الأخيرة عندما عبرت أطياف الشعب الأردني عن استيائها من نهج الحكومة في بعض القرارات ، والتي تنعكس سلبا” وإيجابا” .
فرغم السلبيات الأ أن المشهد الأردني كرس بجداره نموذج التعبير الحر وصون الحقوق والكرامة ، فكان الاحتجاج بصورة حضارية ظهرت للعلن، فكانت أيادي رجال الأمن تصافح المحتجين وتحرصهم وتضمن سلمية تعبيرهم، حتى عادت الصورة الأردنية الآزلية لشروق بتدخل القيادة الأردنية ممثله بشخص سيد البلاد الملك عبد الله الثاني أبن الحسين ضامن التوازن بين مكونات المجتمع الأردني حكومة” وشعبا”، وذلك ” بتبني برنامج شمولي عن جميع التحديات ” كما جاء في نص الخطاب الملكي المرسخ للإسس الأصلاح الشامل، في مجال الأقتصاد والإدارة واستيعاب التحديات التي يمر بها البلد، والانعكاس لما تمر بها المنطقة من ظروف وتقلبات، ودور الأردن الأقليمي ومواقفه المشرفة،وهو ما على جميع مكونات المشهد الأردني الرسمية والشعبية إستيعابه ، والعمل بروح الفريق الواحد للخروج بحلول توافقية تضمن استمرارية السفينة الأردنية في شاطئ الأمان والاستقرار .
فعلى الجميع التحلي بروح المسؤولية وهذا ما ركز عليه الخطاب الملكي ” على المسؤولين العمل لمصلحة البلد وليس المصلحة الشخصية “، وهو إن تحقق انعكس إيجابا على الاصلاح بتواصل الحاكمية مع الشارع، وخلق نوع من الثقة وتحقيق الأنجاز الحقيقي من روح المواطنة والأنتماء بالانصهار في بوتقة المصلحة العامة.
حمى الله الأردن قيادة وشعب وسدد على طريق الخير ربان السفينة التي بنيت بدماء وعرق الأجيال الأردنية صرحا شامخا رغم التحديات.
د زيد القلاب
