فيلادلفيا نيوز
بقلم: محمد داودية
في الدوحة أثار الأردنيون إعجاب العرب واحترامهم، فمن جهة قدم منتخبنا لكرة القدم
أداء موسيقيًا هارمونيًا، نجم عن مهاراتهم وتعاونهم وخطة لعبهم وروحهم القتالية الضاربة المعهودة الفذة.
ومن جهة ثانية، قدم مشجعو منتخبنا، وفي طليعتهم ألتراس النادي الفيصلي نادي الوطن، تشجيعًا جذابًا فاتنًا حماسيًا منسقًا مذهلًا، تفوّق على مثيلاته من مجاميع التشجيع الدولية العريقة.
وبرز من التراس النادي الفيصلي النشامى
ليث الحراسيس ومحمود العبادي، ومن المشجعين المحترفين برز كبير مشجعي الشباب الأردني الغالي مازن البني ونجم المشجعين خالد السمامعة الزرقاوي (أنا من طلب له عروسته قبل سنوات ومعالي د. محمد الذنيبات من أعطى) ومعهم رائد النسور الذي يضيف الكثير إلى كوكبة عازفي التشجيع الوطني، وفراس الحلو الخزاعلة ابن الرمثا عرين كرة القدم الأردنية وأكاديميتها التاريخية.
جذب جمهورنا الخلاب الراقي مئات المشجعين العرب والأجانب.
أعلى مشجعونا إسم الأردن، وغنوا من القلب، وفي منتهى الولاء والعذوبة والعفوية، للوطن ولملكنا الغالي ولولي عهدنا الميمون، فرفعوا منسوب الاعتزاز الوطني، كما رفعوا راية الأردن وشماغه الأحمر الجميل.
اللوحة الأخاذة التي صنعها مشجعونا في ملاعب الدوحة كانت تحتاج إلى تحفيز مثير يلهب حناجرهم وأكفهم، مثل هدف اللاعب الدولي مهند أبو طه الخرافي في مرمى منتخب الكويت، ومثل محاورات ومناورات واقتحامات فرقة المغاوير الأردنية:
يزن النعيمات وعلي علوان والرشدان، والروسان، ومرضي، والفاخوري، ونصيب، ورجائي عايد، والقرشي، وأبو الذهب، وعامر جاموس، والعرسان وأبو زريق- شرارة، وسعادة، وبني عطية، وعبيد، وشلبية، والحوراني، وحجبي، وأبو حشيش، والسميري، وحامي حمى المرمى يزيد ابو ليلى.
وسيظل في البال نجومنا الغائبون الموهوبون: موسى التعمري ويزن العرب، وإبراهيم صبرة، ووسيم الريالات، وإحسان حداد.
منتخب النجوم الثمين الأردني هو المنتخب
الضارب الذي سوف يلعب مباراته الأولى في تصفيات كأس العالم مع منتخب النمسا، ثم مع الجزائر، ثم مع الأرجنتين.
فرصنا متاحة طبعًا، فكرة القدم لا تعرف كبيرًا، تعرف من يلعب جماعيًا بخطة مبتكرة، لعبًا منظمًا قتاليًا، وهذه والحمد لله من مزايا لاعبي منتخبنا الوطني، الذين يدعمهم جلالة الملك وسمو ولي العهد وسمو رئيس الإتحاد، بلا حدود. والذين صقل مدربهم القدير جمال السلامي، مواهبهم وعزز ثقتهم بقدراتهم.
فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ