فيلادلفيا نيوز
وواصل الحزب ضرباته الصاروخية على حيفا وصفد وبلدات أخرى عدة في الجليل، وقد دوت صافرات الإنذار ضفي بلدة صفد وعدد من البلدات المحيطة بها شمالي إسرائيل بعد إطلاق رشقة من الصواريخ قادمة من جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له إن منظومة الدفاع الجوي رصدت الليلة، 50 عملية إطلاق لصواريخ عبرت شمال إسرائيل قادمة من لبنان واعترضت منظومة الدفاع الجوي عددا منها فيما سقطت أخرى في صفد ومحيطها ولم يبلّغ عن وقوع إصابات بحسب ما جاء في بيان الجيش.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة إسرائيليين اثنين إثر سقوط 5 صواريخ من لبنان وإصابة ساحة منزل في صفد شمالي إسرائيل.
أما في لبنان، فقد أعلن الدفاع المدني في جنوب البلاد في وقت سابق الثلاثاء، عن سقوط شهيد واحد وإصابة 30 شخصا في غارة إسرائيلية على بلدة قانا جنوبي لبنان.
وأضاف الدفاع المدني أن هذه حصيلة أولية، بينما تواصل الطواقم الميدانية مساعيها لمساعدة المتضررين.
وقد شنّت المقاتلات الإسرائيلية غارات على مدينة بعلبك ومحيطها في شرق لبنان.
وقد استهدف القصف الإسرائيلي مبنى قريبًا من أحد المستشفيات، وهو ما أسفر عن أضرار جسيمة أخرجت المستشفى عن الخدمة.
اشتباكات
وفي الوقت الذي تشهد فيه الأجواء في لبنان وإسرائيل غارات وصواريخ، فإن القتال بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على محاور التوغل في بلدات وقرى حدودية يحتدم ويزداد ضراوة، خصوصا عند أطراف بلدة رامية الحدودية.
وقد أكد حزب الله تدميره دبابات وجرافات إسرائيلية، وبث الحزب صورا لاستهدافه بصواريخ “قادر 2” ضواحي تل أبيب قبل يومين.
في المقابل، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات إلى محاور القتال وأعلن إرسال الفرقة العسكرية الخامسة، كما يشن غارات على مناطق في الجنوب والبقاع وجبل لبنان.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل تحقق تقدما ملموسا في تهيئة الظروف لعودة سكان الشمال إلى منازلهم، وإن الأمر سيستغرق مزيدا من الوقت.
وعلى وقع تكثيف الهجمات، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم البدء منذ أسبوع في معادلة جديدة عنوانها “إيلام العدو”، وقال إن صواريخ الحزب ستواصل قصف تل أبيب وحيفا وما بعدها.
وأكد قاسم أنّه لا يمكن فصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين، مضيفا أنّ لبنان مستهدف ضمن مشروع توسعي إسرائيلي.