فيلادلفيا نيوز
يدين حزب “تقدم” بأشد العبارات الانتهاك السافر الذي قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين بحق المسجد الأقصى المبارك، وما ارتكبه ويرتكبه من جرائم نكراء بحق المصلين والمعتكفين، متجاوزا كل الخطوط الحمراء والقوانين والأعراف الدولية الناظمة للمدينة المقدسة، ومخالفا كل القيم الإنسانية.
ويؤكد “تقدم” على ضرورة مجابهة القوة بالقوة، ورد الظلم بإجراءات فاعلة تتجاوز الإدانات والمواقف الناعمة، فحكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة لم تدع مجالا للحوار، ولا فرصة للمفاوضات؛ خاصة بعد نكثها لتعهداتها السابقة بما فيها تلك التي قطعتها على نفسها في العقبة وشرم الشيخ، عدا عن ممارسات قياداتها المتطرفة ابتداء من نتنياهو ومرورا ببن غفير وليس انتهاء بوزير ماليتها بتسلئيل سموتريتش، وما تتعمده هذه الحكومة الفاشية من استفزاز لمشاعر المسلمين واغتصاب حقوق الآمنين، ما يستدعي ردا قاسيا يجبر الاحتلال الغاشم على التوقف عن ممارساته السافرة، كما يؤكد “تقدم” على ضرورة رص الصفوف وتهيئة الشباب والأجيال الناشئة لصراع ممتد مع عدو لا تردعه مواثيق ولا يجدي نفعا معه أي تفاهم.
كما يؤكد “تقدم” اصطفافه خلف مواقف صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس جلالة الملك عبد الله الثاني، والموقف الأردني المتبني لهموم الفلسطينيين والمدافع عن حقهم في دولتهم المستقلة على كامل ترابها وعاصمتها القدس الشريف.