فيلادلفيا نيوز
كثفت الإدارة الأميركية وحلفاؤها الغربيون الضغط على روسيا للتخلي عن حليفها الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، عشية مفاوضات يجريها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم التي وصلها تيلرسون أمس.
وبالسياق، قال تيلرسون للصحفيين قبيل توجهه إلى موسكو أمس “الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية”.
وأضاف “نتمنى أن تخلص الحكومة الروسية إلى أن بشار الأسد الذي انحازت إليه شريك غير جدير بالثقة.”
وأكد أن الأسد يجب ألا يكون جزءا من مستقبل سورية. وأضاف بالسياق، “أعتقد أنه من المفيد أيضا التفكير في انحياز روسيا إلى نظام الأسد والإيرانيين وحزب الله” بالحرب المستمرة في سورية منذ ست سنوات.
وأضاف متسائلا “هل يخدم هذا التحالف مصالح روسيا على المدى الطويل؟ أم أن روسيا تفضل أن تكون إلى جانب الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى ودول الشرق الأوسط التي تسعى إلى حل الأزمة السورية”؟
ومع تزايد الفجوة بين واشنطن وموسكو، أعرب وزراء خارجية مجموعة السبع عن دعمهم الكامل لتيلرسون في محادثاته مع الروس حول النزاع السوري، ولكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق على فرض عقوبات جديدة على موسكو ودمشق.
من جهته، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أي “استفزازات” بالسلاح الكيميائي يجري الإعداد لها، بحسب قوله، في سورية لتوريط الأسد.
وقال بوتين “لدينا معلومات من مصادر مختلفة بأن استفزازات – ولا يمكن أن أسميها غير ذلك- مماثلة يجري الإعداد لها أيضا في مناطق أخرى في سورية، بما يشمل ضواحي دمشق الجنوبية، حيث يخططون لإلقاء مادة ما واتهام السلطات الرسمية السورية باستخدامها.-(وكالات)