فيلادلفيا نيوز
اكد مستوردون وتجار قطريون، أن الأردن يمثل المصدر الأول على مستوى المنطقة لمستوردات قطر من المواد الغذائية والتمور.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الخميس، إنهم بدأوا بالتجهيز لاستقبال شهر رمضان منذ أكثر من شهرين، ومضاعفة مستوردات المنتجات الغذائية بشكل خاص من السوق الأردني الذي يمثل اليوم مصدرا مهما لمستوردات السوق القطري من السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية وبشكل خاص التمور الأردنية بأصنافها وخاصة “المجدول”.
وأشار خالد بوشرباك، وهو مدير شركة قطرية للاستيراد والتصدير، إلى أن جودة الإنتاج الأردني من هذه المواد تسهم في تعزيز الإقبال الاستهلاكي المحلي عليها، وأصبحت تشكل مكونا رئيسا من مكونات مائدة الأسرة القطرية ومختلف أسر المقيمين في قطر من مختلف الجنسيات سواء العربية أو الأجنبية.
واستوردت قطر نحو 111 طنا من مختلف أنواع التمور الأردنية العام الماضي، وفقا لبيانات إحصائية صادرة عن جهاز التخطيط والإحصاء القطري.
ويصدر الأردن للسوق القطري نوعين أساسيين من التمور هما المجدول والبرحي.
من جانبه، قال إسماعيل المحمدي، وهو صاحب متجر لبيع الخضار والفاكهة وبعض السلع الاستهلاكية، إن المستهلكين في قطر من كافة شرائحهم وجنسياتهم، اعتادوا على المنتجات والسلع الغذائية المنتجة في الأردن، نظرا لجودتها العالية ومستوى نوعيتها الذي يفضله معظم المستهلكين.
ومن أبرز المنتجات والمواد الغذائية التي تستوردها قطر من الأردن، الخضار والفاكهة، واللحوم، والتمور بأنواعها، والأجبان والألبان الطازجة، اللحوم ومشتقاتها، الدواجن ومشتقاتها، الحبوب، الحلويات، الكعك بأنواعه، الأرز، العصائر، المكسرات، الزيوت والسمنة بأنواعهما، المخللات، الأعشاب، العسل، الطيور، القهوة الأردنية والبيض.
بدوره، أوضح وليد النعماني، وهو مسؤول التوزيع في أحد منافذ البيع الكبرى بالدوحة، أن المنتجات الغذائية التي تستوردها قطر من الأردن، تحتل المرتبة الأولى في قائمة خيارات الشراء لدى غالبية المستهلكين.
ويشير تاجر اللحوم القطري، ناصر العبد الله، إلى أن مستوردات السوق القطري من الأردن توسعت كثيرا خلال الفترة الماضية بالمقارنة مع ما كانت عليه قبل بضع سنوات، بسبب جودة الإنتاج الغذائي في الأردن، موضحا أن الخيار الأول للسوق القطري من حيث المواد الغذائية والاستهلاكية سواء الطازجة أو المعلبة أو المصنعة، هو الأردن في كثير من الأوقات وخاصة في مناسبات مثل شهر رمضان المبارك وفترة الأعياد.
وكان تجار أغنام في قطر أعلنوا خلال الأيام القليلة الماضية، عن توفير أعداد كبيرة من رؤوس الأغنام بمُناسبة قرب حلول شهر رمضان المُبارك من دول مُختلفة في المنطقة تشمل الأردن وسوريا وتركيا وإيران وأرمينيا والصومال.
وسجلت واردات السوق القطري من التمور الأردنية خلال عام 2022، ارتفاعا بنسبة 11 بالمئة مقارنة مع واردات عام 2021.