فيلادلفيا نيوز
كان مقررا أن يكون تاريخ 16 نوفمبر 2003 يوما تاريخيا لنادي بورتو البرتغالي، حيث افتتاح ملعب النادي الجديد، “استاد دراغاو”، إلا أنه أصبح يوما تاريخيا للعالم، فقد شاهد العالم الأسطورة ليونيل ميسي على أرض الملعب للمرة الأولى.
ومع تراكم الإصابات بنادي برشلونة، قرر المدرب الهولندي وقتها، فرانك ريكارد، إشراك عدد من اللاعبين الشبان في مباراة الفريق أمام بورتو بدوري أبطال أوروبا، وكان على رأسهم ميسي.
وفي ذكرى 15 عاما منذ مباراة ميسي الأولى مع الفريق الأول، فتح قائد برشلونة قلبه في مقابلة استثنائية مع قناة برشلونة.
“يومها استطعت تحقيق حلم طفولتي”، قال المبدع الأرجنتيني، الذي أكد أنه شعر بالتوتر خلال اللقاء، حسب ما نشرت صحيفة “ماركا”.
واسترجع الصحفي خومي مارسيت، ذكريات ذلك اليوم قائلا: “في اليوم التالي للمباراة، جاء ميسي لمشاهدة شريط مباراته مع بورتو. انتقد نفسه بشدة وقتها وبدا غاضبا على قراراته خلال المباراة”.
وأضاف: “طلب منا أن نعطيه نسخة من شريط المباراة”.
وقال ميسي في المقابلة: “أتذكر أنني واجهت الحارس أمام المرمى وأضعت فرصة تسجيل الهدف. المدرب رايكارد جاء ووبخني بعد اللقاء”.
15 عاما مضت منذ مواجهة بورتو، استطاع خلالها ميسي كتابة اسمه بين أساطير اللعبة إلى الأبد، فحصد الألقاب الفردية والجماعية في كل البطولات الأوروبية التي لعبها مع برشلونة، وفاز بالكرة الذهبية 5 مرات.