فيلادلفيا نيوز
حسم يوفنتوس تأهله للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا، بتعادل سلبي مع مضيفه برشلونة على ملعب كامب نو في إياب دور الـ 8 مستغلاً فوزه ذهاباً في تورينو بثلاثية دون رد.
اللقاء بدأ بتوازن من قبل كلا الفريقين، وظهرت الثقة على لاعبي يوفنتوس بالرغم من وجود ما يقرب من 100 ألف مشجع لبرشلونة في ملعب الكامب نو.
ضغط يوفنتوس على لاعبي برشلونة في كل أنحاء الملعب عند امتلاك لاعبيه الكرة، مما صعب كثيراً مهمة أصحاب الأرض في تحضير أي هجمة منظمة.
بدأ لاعبو برشلونة في السيطرة على مجريات اللقاء بمرور الوقت، ولكن ظل الطريق إلى مرمى تير شتيجن مفتوحاً في ظل المساحات الكبيرة الموجودة في دفاعات الفريق، ولكن رعونة لاعبي يوفنتوس واللعب البطيء في الهجمات المرتدة أبقى التعادل قائماً بين الفريقين
لويس إنريكي اختار اللعب بطريقة 4-3-3 وهي الطريقة التي لعب بها في الشوط الثاني من لقاء الذهاب معيداً الثنائي سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا إلى التشكيلة بعدما غاب الأول عن لقاء الذهاب للإيقاف والثاني لأسباب تكتيكية فيما فضل المدرب الإبقاء على خافير ماسكيانو احتياطياً.
أما المدرب ماسيمليانو أليجري فاختار طريقة 4-2-3-1 كالمعتاد دافعاً بنفس التشكيلة التي خاضت لقاء الذهاب دون تغيير بوجود هيجواين في المقدمة مدعوماً بالثلاثي كوادرادو وديبالا وماندزوكيتش.
كاد كوادرادو أن يفتتح النتيجة ليوفنتوس مع بداية الشوط من هجمة مرتدة سريعة ولكن كرته مرت بجوار القائم.
واصل برشلونة سيطرته وضغطه مثلما كان الحال خلال الشوط الأول وواصل يوفنتوس أيضاً اللعب بشكل دفاعي واضح للحفاظ على النتيجة.
مع وصول اللقاء للمنعطف الأخير أدخل المدرب الإيطالي ماسيمليانو أليجري مدافعه أندريا بارزالي بدلاً من الأرجنتيني باولو ديبالا المتأثر بالإصابة التي لحقت به في لقاء بيسكارا الأخير ليتحول الفريق إلى طريقة 3-5-2.