فيلادلفيا نيوز
– أكد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، أن ما حدث ليلة 16 تشرين الأول خيانة عظمى، في إشارة إلى انسحاب بعض القوات الكردية من كركوك.
واعتبر بارزاني في خطاب وجهه اليوم، عقب قراره نقل صلاحيات منصبه الرئاسي إلى حكومة وبرلمان الإقليم، أن الحكومة المركزية في بغداد اتخذت من الاستفتاء ذريعة لمهاجمة الإقليم.
وأشار إلى أن البيشمركة انسحبت من بعض المواقع في المناطق المتنازع عليها ‘كي لا تسيل الدماء ولكن ذلك أصاب بغداد بالغرور’، متابعا أن ‘البيشمركة حاولت تفادي المواجهة لكن قوات الحشد الشعبي دفعتها للقتال’
ورأى بارزاني أن القوات العراقية كانت ستهاجم الإقليم والمناطق المتنازع عليها، حتى لو لم يجر الإقليم الاستفتاء، مشددا على أن ‘الدستور لا ينص على استخدام القوة ضدنا.’
وأضاف أن الاستفتاء هدف لعلاج المشاكل، متابعا ‘حاولنا كثيرا من أجل العودة للدستور العراقي لكن دون فائدة’
وأكد الزعيم الكردي أن الأكراد حاولوا كثيرا تطبيق بنود الدستور بلا فائدة، مشيرا إلى أن رد الفعل على إجراء الاستفتاء كان غير متوقع، وأن ‘الشعب الكردي لا صديق له غير جبال كردستان’.
واعتبر أن الولايات المتحدة وقفت متفرجة فقط خلال الأحداث بعد الاستفتاء، متسائلا ‘إنْ كانت هناك خطة لمعاقبة كردستان!’.
وأعلن بارزاني أنه سيستمر في الكفاح، رغم تنحيه من كرسي الرئاسة، كمقاتل في قوات البيشمركة.