فيلادلفيا نيوز
شخّصت إصابة رجل من هونغ كونغ بالتهاب كبد انتقلت عدواه من جرذ، في حالة هي الأولى من نوعها، بحسب ما أظهرت دراسة أجرتها جامعة مرموقة في هذه المستعمرة البريطانية السابقة.
وأفادت جامعة هونغ كونغ بأنها أثبتت “للمرّة الأولى في العالم أنه من الممكن أن تنتقل عدوى التهاب الكبد من نوع محدد من الجرذان إلى البشر وتتسبب بمرض سريري”.
ولم يكن يتوفّر سابقا أي دليل على انتقال العدوى من الجرذان إلى البشر، بحسب ما أكد القيّمون على هذه الدراسة في بيان نشر الجمعة.
والتهاب الكبد هذا المنتقل عبر جرذ “هو نوع من التهابات الكبد قريب من ذاك الذي يطال البشر من فئة إي”، بحسب ما أوضحت الجامعة، مشيرة إلى أن هذا الاكتشاف يشكّل “خطوة كبيرة في مجال الصحة العامة”.
وشخّصت الإصابة بالمرض عند رجل في السادسة والخمسين من العمر خضع لعملية زرع كبد. وقد بيّنت الفحوص خللا في عمل هذا العضو.
وبحسب صحيفة “ساوث تشاينا بوست”، يرّجح الباحثون أنه التقط العدوى من جراء طعام ملوّث بروث جرذان.
ويعيش الرجل في منطقة تنتشر الجرذان في ضواحيها. وهو الآن في فترة نقاهة، فق ما أوردت الصحيفة.
ويطال التهاب الكبد، بأنواعه المختلفة، 20 مليون شخص في العالم كلّ سنة، بحسب منظمة الصحة العالمية. ويصاب المرء عادة بالتهاب الكبد من نوع “إي” بسبب مياه ملوّثة.
ومن أعراض هذا المرض، الحمى والقيء واليرقان واختلال في الكبد.
ويشكّل انتشار الجرذان مشكلة في هونغ كونغ تفاقمت في الأشهر الأخيرة بسبب الحرّ والجفاف.
وفي نهاية القرن التاسع عشر، أودى الطاعون النزفي الذي تنقل عدواه عبر الجرذان بحياة آلاف الأشخاص في هونغ كونغ وبرّ الصين الرئيسي. (أ ف ب)