فيلادلفيا نيوز
امجد السنيد
تحية الإعتزاز والمحبة والشموخ إلى كافة منتسبي جهاز الدفاع المدني العام على عطاءهم الذي لا ينضب في تقديم الخدمات الفضلى والمثلى للمواطن والوطن .
كثير ما تكتب الصحافة والإعلام عن إنحازات المؤسسات والأجهزة المختلفة في الدولة ولكن لم يتجرأ أحد أن يعطي هذا الحصن الإنساني حقه حتى أنه بات مثل مؤسسات الإعلام الرسمي ينطبق عليه قاعدة خبز الشعير مأكول ومذموم.
من منا لم يتذكر تضحيات الوكيل البلاونه ورفاقه من الجهاز في إنقاذ حياة طفلين من الجسية العراقية طيلة المكوث في ماء البحر الميت أكثر من أربعة وعشرين ساعة متواصلة ناهيك أيضاً عن إطفاء الحرائق ومساعدة المرضى وإصابات حوادث السير حتى وصل الأمر بهم إلى تحريك سياراتهم وعلى وجه العجل لإنقاذ حياة قطة عالقة .
نعم جهاز الدفاع المدني العام لم يعرف الترهل والروتين القاتل بل مارس وأدى دوره بشكل متواصل دون كلل أو ملل في توظيف كافة طاقاته وإمكاناته وتسخيرها لخدمة قطاعات الوطن المختلفة .
سيبقى هذا الجهاز معول للبناء والنماء ما يعني ان تتضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية في رفع الروح المعنوية لكافة منتسبيه والشد على أيديهم ومؤازرتهم معنويا بالكلمة الطبية والسلوك الحسن كون هذا الجهاز اسقط وكسر قاعدة ما يشاع دائماً حول وجود هوة وفجوة ثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية .
سلمت أيديكم وبقيت جباهكم الممزوجة بحب الوطن وترابه مرفوعة شامخة وضاءة في إغاثة كل من يطلب المساعدة والعون .
أقولها وبكل صدق وأمانة أمام الله والوطن والضمير أنه وبمجرد تم مخاطبة هذا الجهاز على هواتف الطوارئ حتى يتم تلبية النداء خلال وقت قصير لا يتجاوز مسافة الطريق .