فيلادلفيا نيوز
أكد مجلس النواب أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية اكتسبت أهمية بالغة، واهتماماً خاصاً كونها جاءت بصفته رئيساً للقمة العربية، فضلاً عن أنها جاءت في ظل وجود إدارة أميركية جديدة، وفي وقت بالغ الأهمية تمر فيه المنطقة والعالم.
وقال المجلس، في بيان صحفي اليوم الأحد، إنه تابع بكل اهتمام وتقدير نتائج زيارة جلالته والتي حققت نجاحات كبيرة ولافتة على مختلف الأصعدة والمجالات.
وأضاف المجلس أن نتائج الزيارة بما في ذلك المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده جلالة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أظهرت تطابقاً في وجهات النظر إزاء عدد من القضايا والموضوعات وبالذات مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام في المنطقة وضرورة التعامل مع قضايا المنطقة بصورة شمولية تحقق السلام والعيش الكريم لشعوبها كافة.
وأشاد “النواب” بالدور الكبير الذي قام به جلالة الملك خلال زيارته لواشنطن، والتي نجح خلالها بكل موضوعية واتزان في إبراز وتحديد مواقف الأردن الثابتة والموقف العربي الموحد حيال قضايا المنطقة خصوصاً ضرورة إيجاد حل سياسي في سورية يضمن الوحدة السياسية لها، وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس.
وأكد أن عدم حل القضية الفلسطينية سيبقي المنطقة تعج بالعنف وعدم الاستقرار ويبقى الباب مفتوحاً على مصراعيه للحركات الإرهابية.
واستنكر المجلس الإرهاب بكل صوره وأشكاله أينما وجد، مؤكداً ضرورة تجفيف منابعه، فهو لا يعرف حدوداً ولا ديناً، فضلاً عن تضافر الجهود الدولية كافة للاستعداد لمحاربة الإرهاب الفكري بعد الانتهاء من محاربته عسكرياً.
وحيا “النواب” جهود جلالة الملك الكبيرة المبذولة في المحافل الدولية كافة والتي توضح القضايا العربية والقومية وتدافع عن عدالتها، داعياً الأسرة الدولية كافة لاستخدام ثقلها ونفوذها لحل قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومحاربة الإرهاب وإحلال السلام في المنطقة.-(بترا)