فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
عقدت المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم الاجتماع الأول للجنة التصنيف المدرسي، بحضور رئيس المنظمة الدكتور طلال أبوغزالة.
ويرأس اللجنة مستشار شؤون التعليم في مجموعة طلال أبوغزالة الدكتور أمين محمود،وتضم متخصصين وخبراء في مجال التعليم وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، وجاءت للعمل على إعداد مقترح شامل لتصنيف المدارس الخاصة وتطوير معايير التصنيف وتصميم الإطار التفصيلي التطبيقي معززا بمؤشرات وأدوات قياس دقيقة ومنهجية، وتمثل مجموعة من ممثلي المدارس الخاصة، والمؤسسات المعنية في وزارة التربية والتعليم ونقابة أًصحاب المدارس الخاصة.
وقال أبوغزالة إن تشكيل لجنة الخبراء المعتمدة لإعداد مقترح شامل لتصنيف المدارس الخاصة، يأتي استجابة لطلب وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، الذي يسعى إلى تنمية المدارس وتطويرها لتكون بمستوى عال من الجودة، الأمر الذي سيكون له الأثر على تحسين المخرجات التعليمية من خلال لجنة الخبراء برئاسة معالي الدكتور أمين محمود وزير التعليم العالي الأسبق صاحب الخبرة الواسعة في هذا المجال”.
وأكد أن أساس التصنيف يجب أن يكون رقميا، لأن المستقبل للتعليم الرقمي، ولابد أن ينتقل هذا التصنيف من المدارس الخاصة في المرحلة الثانية إلى المدارس الحكومية، مبينا أن التصنيف أساس التطوير حيث تعرف المؤسسة مكانها الحقيقي بين المؤسسات المنافسة أو العاملة في ذات القطاع، وبالتالي تسعى إلى التحسين والتطوير وفقا لمعايير محددة.
وأشار إلى أن المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم جهة مستقلة، تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، الأمر الذي من شأنه أن تكون عملية التصنيف محايدة، مشيراً إلى أن المنظمة بشكل خاص وفي مجموعة طلال أبوغزالة بشكل عام نسعى دوماً الى خدمة وطننا الحبيب واقتصاده بإعداد جيل يواكب مختلف التطورات التعليمية والتقنية، واضعا خبرات المجموعة في خدمة التعليم المدرس لتعزيز جودته وتحسين مخرجاته، الأمر الذي يأتي انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني.
وبين د.أمين محمود أهمية التصنيف في تحسين مستوى جودة التعليم ومخرجاته وتعزيز تنافسية سوق التعليم الخاص والمراجعة الدورية والتقييم المستمر لكفاءة التعليم وفق معايير شاملة وتحديد نسب الطلبة في فئات التعليم عالي الجودة وفق التصنيف المدرسي.
يشار إلى أن المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم أطلقت معايير الاعتماد الأكاديمي للمدارس بما يتماشى مع المعايير العالمية، وكرست جميع الموارد والخبرات لمساعدة المدارس في الحصول على الاعتماد الأكاديمي بإعداد وتهيئة الكادر الأكاديمي والإداري لتطبيق هذه المعايير والإجراءات المحلية والدولية للوصول بالمدارس إلى مستويات متميزة من الخدمات التعليمية.
