فيلادلفيا نيوز
قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن النساء والأطفال يدفعون الثمن الأبهظ في النزاع السوري الذي أصبح حربا بالوكالة، مشيرا إلى أن هجوم خان شيخون شاهد آخر على فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة السورية.
وأضاف جلالة الملك خلال مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم، إن مبادرة السلام العربية يمكن أن تساعد ترامب وهو يحاول الجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدا أن العرب مستعدون لفعل كل ما بوسعهم لدفع تقدم مفاوضات السلام.
وأشار جلالته إلى تقدم واضح في الحرب على تنظيم داعش في الرقة والموصل، وقال جلالته “إن هناك توجها شموليا لمحاربة الإرهاب أينما وجد فالإرهابيون لا يحترمون حدودا ولا دينا”.
من جهته، توعد الرئيس الأميركي ب”تدمير” تنظيم داعش و”حماية الحضارة”، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض.
وقال ترامب: “سندمر تنظيم داعش ونحمي الحضارة. لا خيار لدينا. سنحمي الحضارة”.
وصف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاربعاء الهجوم الكيميائي المفترض في شمال غرب سورية والذي خلف 72 قتيلا بينهم عشرون طفلا بانه “عمل مشين” و”اهانة للانسانية”.
وفي مستهل المؤتمر الصحافي، ندد ترامب بما اعتبره “هجوما كيميائيا وحشيا” بحق “اناس ابرياء، نساء واطفال وحتى رضّع”.
واضاف ان “موتهم كان اهانة للانسانية. هذه الاعمال المشينة التي يرتكبها نظام الاسد لا يمكن القبول لها”.(وكالات)