فيلادلفيا نيوز
أدخلت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية لأسطولها طائرة حديثة من طراز بوينغ 787 (دريم لاينر)، لتكون بذلك الطائرة السابعة التي تدخل أسطول الشركة من هذا الطراز.
وبحسب البيان الصادر عن الملكية، اليوم الأربعاء، حطت الطائرة ذات الـ 270 مقعداً منها 24 على درجة رجال الأعمال (كراون)، في مطار الملكة علياء الدولي يوم أمس قادمةً من مصانع شركة بوينغ في مدينة سياتل الأمريكية.
وقال المدير العام، الرئيس التنفيذي للملكية الكابتن سليمان عبيدات، ان هذه الطائرة يصل وفر استهلاكها للوقود نحو 20 بالمائة مقارنة بالطائرات التي تماثلها في الحجم، وستعمل بالاضافة الى ست طائرات من طراز “دريم لاينر” أدخلتها الملكية أواخر عام 2014، في إطار خطة الملكية لتحديث أسطول الطائرات طويلة المدى.
وأوضح عبيدات أن الطائرتين السادسة والسابعة دخلتا أسطول الملكية على أساس الإستئجار الرأسمالي الذي ينتهي بتملك هذه الطائرات، فيما أدخلت الشركة الطائرات الخمس الأولى من هذا الطراز بطريقة الإستئجار التشغيلي، مبيناً أن طائرات (دريم لاينر) حلَّت محل طائرات كانت عاملة في الشركة سابقاً من الطرازين ايرباص 340 وايرباص 330.
وقال أن ادخال طائرات “دريم لاينر” لأسطول الملكية وفَّر للشركة قدرة أكبر على المنافسة في سوق صناعة النقل الجوي الإقليمي والعالمي، وشكَّلَ خطوة كان لها أثر إيجابي في دفع مسيرة الناقل الوطني للأردن إلى الأمام، سواء من ناحية الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمسافرين أو من ناحية خدمة شبكة الخطوط بكفاءة وفعالية.
وأضاف ان الطائرات السبع الجديدة من طراز بوينغ 787 بالإضافة إلى الطائرات الأخرى العاملة في الشركة من عائلة الأيرباص 320 وطائرات الإمبرير تلبي احتياجات الشركة التشغيلية الحالية والمنظورة وخدمة شبكتها الجوية ومسافريها والذين أصبح بإمكانهم إستخدام أكثر الطائرات العالمية تطوراً وأفضلها من حيث الراحة والرفاهية، مؤكداً أن معدل أعمار طائرات الملكية لا يتجاوز حالياً خمس سنوات، وهو من أحدث معدلات أعمار الطائرات إقليمياً وعالميا.
وقال أن هذه الطائرة ذات الجسم العريض تعد إضافة نوعية إلى عالم الطيران، فهي فضلاً عن مواصفاتها الخدماتية العالية قادرة على قطع مسافات طويلة دون توقف وبأقصى حمولة ممكنة، الأمر الذي جاء مناسباً لتشغيلها على خطوط الشركة العاملة في أمريكا الشمالية والشرق الأقصى وأوروبا.
وبين عبيدات ان طائرات (دريم لاينر) تمتاز بقدرة أنظمة التهوية الموجودة في مقصورة الركاب على ترطيب وتنقية الهواء بشكل ملحوظ، كما تتميز بتصميم هندسي عصري من حيث كفاءة تكنولوجيا رصد سلامة الطائرة الموجودة على متنها في إجراء عمليات المراقبة وإبلاغ أنظمة الكمبيوتر الأرضية بحاجة الطائرة للصيانة تلقائياً.
ويعطي هذا الطراز من الطائرات، وفقاً لبيان الملكية، شركات الطيران القدرة على زيادة دخلها من الشحن الجوي بفضل طاقتها الاستيعابية التي تزيد بنسبة من 20 إلى 30 بالمائة مقارنة مع الطائرات الأخرى من نفس الحجم، ما يجعلها طائرة ذات فعالية اقتصادية أفضل وصديقة للبيئة في الوقت ذاته.