فيلادلفيا نيوز
أقامت الملكية الأردنية بالتعاون مع مركز هيا الثقافي احتفالاً بمناسبة عيد الأم لعدد من الأمهات في المجتمع المحلي بمشاركة أبنائهن وأحفادهن، تقديراً للدور الذي تقوم به المرأة وعرفاناً بالعطاء المتواصل والعمل الدؤوب الذي تقدمه الأم لأسرتها ومجتمعها.
وجاءت هذه المبادرة حرصاً من الملكية الأردنية على استمرارية التفاعل مع المجتمع المحلي في المناسبات المختلفة، وبهدف إدخال السرور والبهجة إلى نفوس الأمهات في يوم الأم الذي تنظر اليه الملكية الأردنية كفرصة للتعبير عن التقدير للأمهات سواء كُنّ في قطاع الأعمال أو في تربية الأبناء والحفاظ على الأسرة المتماسكة التي تشكل اللبنة الأساسية لبناء المجتمع .
وقد أقيم الحفل بعنوان “صباح أنتِ الأغلى” لسيدات وأطفال يرعاهم مركز هيا الثقافي بالتعاون مع كل من جمعية خدمة المجتمع المحلي في منطقة الرصيفة وجمعية بيت الأمل للفقراء في جبل عمان وجمعية فتيان النصر، وبمشاركة أبنائهن بهدف تطوير قدرات ومهارات الأطفال الفنية والثقافية وصقل مواهبهم وتمكينهم من حضور العرض الأول لمسرحية ” البُوم الذي كان يخاف من الظلام “، معبرين عن إعجابهم بهذا العرض الثقافي الهادف .
وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات التعليمية والفنية والترفيهية، حيثُ شارك موظفو الملكية الأردنية الأطفال بعمل مشغولات فنية وصناعة الحلويات ومساعدتهم في زراعة الورود والأزهار لإهدائها لأمهاتهم بهذه المناسبة السعيدة .
وقالت ديالا الخمرة المدير العام لمركز هيا الثقافي، “نحن سعداء بوجود الأمهات والمربيات من جمعيات المجتمع المحلي واللواتي احتفلن معنا اليوم في “صباح أنتِ الأغلى” كونهن شريكات دائمات لنا في مسيرتنا الهادفة الى انشاء جيل قيادي وكفؤ، هذه الفعالية هي تعبير عن تقديرنا لهؤلاء الأمهات المتفانيات وشكر بسيط أمام كل ما يقدمنه. كما أتقدم بالشكر الجزيل الى الملكية الأردنية على دعمها لهذه الفعالية وإدخال البهجة الى قلوب الأمهات والأطفال.”
وتحرص الملكية الأردنية من خلال برامجها ومبادراتها المجتمعية على مواصلة أداء دورها الوطني والإجتماعي في خدمة الفئات الأقل حظاً منطلقةً من إيمانها بمفهوم المسؤولية المجتمعية التي تعتز بالقيام بها وتشكل بنداً أساسياً من رسالة الشركة، كناقل وطني يسهم في خدمة الأردن على مختلف الصُعد.
يُشار الى أن مركز هيا الثقافي، هو جمعية خيرية لا تسعى للربح، ويجمع كافة الأنشطة والبرامج الثقافية والفنية والتعليمية والترفيهية في مكان واحد، وتتمثل رؤيته بأن يصبح مركزا حيويا للإبداع والاكتشاف والتعلم التجريبي، الأمر الذي سيجعل الثقافة والفن في متناول أكبر عدد ممكن من الأطفال في الأردن.