فيلادلفيا نيوز
فتحت السلطات الأمنية في المغرب، الجمعة، تحقيقا موسعا في حادثة اختراق شاب للموكب الملكي الذي ضم الملكين عبد الله الثاني والمغربي السادس الاربعاء الماضي .
وتحقق السلطات المغربية مع مجموعة من المسؤولين الأمنيين، في العاصمة الرباط، حول ارتكابهم أخطاء مهنية تتعلق بتسلل الشاب إلى مكان مرور الموكب الملكي.
وتسلق شاب عشريني الحواجز الحديدية، خلال مراسيم استقبال الملك محمد السادس للملك عبد الله الثاني في مدينة الرباط، ما فتح الباب أمام التساؤلات حول وجود ثغرات أمنية.
وبحسب مصادر متطابقة، فإنه من المنتظر أن تصدر ولاية الأمن عقوبات إدارية ضد كل من ثبت في حقه تقصير أثناء وقوع الحادث.
وكان الشاب البالغ من العمر 16 عاما يحاول ايصال رسالة للعاهل المغربي بحسب ما اكدته وسائل اعلام مغربية.
والشاب ما زال رهن الايقاف ، ويواجه تهمة عرقلة السير بالشارع العام.
وليست هذه أول مرة يعترض فيها شاب مغربي الموكب الملكي، اذ سبق وأن اعترض أشخاص في عدد من المدن، مواكب الملك محمد السادس لإيصال رسائل يطلبون فيها الاستفادة من امتيازات ، او حل مشاكلهم.
وبسبب تكرر هذه الحوادث أصدرت وزارة الداخلية المغربية سابقا بلاغا قالت فيه إن اعتراض مسار الموكب الملكي من أجل محاولة الاستفادة من بعض الامتيازات، تشكل جريمة يعاقب عليها القانون ، و تعرض حياة مرتكبيها وحياة الغير للخطر.