فيلادلفيا نيوز
حذرت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك من وجود جهات وافراد يروجون لادوية ومستلزمات طبية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية المحلية والعربية تبين ان هذه الادوية والمستلزمات مخالفة للقواعد الفنية الاردنية والمواصفات الخاصة بها ولها تبعات واثار سلبية عند الاستخدام بالاضافة الى عيوب فنية وتصنيعية لبعض المستلزمات والاجهزة الطبية تصل الى درجة التزوير.
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات، ان كوادر الجمعية وبعد تلقيها لشكاوى المواطنين رصدت عددا كبيرا من الصفحات والفضائيات التي تروج لادوية طبية خطيرة على صحة الانسان وغير مطابقة للمواصفات الاردنية وتباع ضمن اسعار اقل من مثيلاتها في السوق المحلي بنسبة كبيرة جدا والهدف لهؤلاء المروجين هو الحصول على ارباح مالية من خلال ترويجهم لمثل هذه الادوية وفي الغالب يستخدمون وسائل وطرق تحايلية لايصالها للمواطن.
واضاف عبيدات، ان الجمعية رصدت ايضا ترويجا لمستلزمات ومعدات طبية غير مطابقة للحد الادنى للمواصفات الاردنية وتتفشى بها العيوب المصنعية والفنية الامر الذي يؤدي الى التحايل على المواطن الذي تقبلها لانخفاض اسعارها مقارنة مع مثيلاتها المحلية او المستوردة ضمن الاسس القانونية وهو ما يؤدي الى خسارة المستهلك لامواله والحصول على منتجات وسلع رديئة مضرة.
وبين عبيدات، ان خطورة هذا الامر لا تتوقف على الاضرار الصحية التي سيتعرض لها المواطن بل يتعدى الامر الى خطورة اقتصادية سواء على صعيد الاشخاص او على صعيد الدولة مع وجود سلع ومنتجات مضرة للمواطن واجهزة طبية غير دقيقة وهو الامر الذي ينتج عنه تفاقم الحالات المرضية والخسارة المالية وتهديد الشركات والمؤسسات المرخصة بحسب القانون وتقدم الادوية والمستلزمات ذات الشروط والمواصفات المطلوبة.
وشدد عبيدات، على ضرورة ايجاد رقابة صارمة عبر الجهات المعنية لمتابعة ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات على هيئة اعلانات ومقاضاة الشركات المروجة لهذه الادوية والمستلزمات الطبية حماية للمواطنين ولامن الوطن اقتصاديا وصحيا.
وطالب عبيدات، المواطنين بضرورة الامتناع عن شراء ايا من الادوية والمستلزمات التي تباع لهم بهذه الطريقة وعبر الوسائل المذكورة حفاظا على صحتهم واموالهم ولعدم جودتها ودقتها خصوصا ان بعض الادوية والمستلزمات التي تباع هي غير مجازة في كثير من الدول وتتم ملاحقتهم قانونيا الامر الذي يدفعهم الى التوجه الى دول اخرى لترويج منتجاتهم والتي في غالبية الاحيان تحمل علاجا لامراض لم تكشف اي دولة علاجا لها.
وطالب عبيدات، الجهات المعنية مراقبة القنوات الفضائية المروجة لمثل هذه السلع والمنتجات وضرورة توعية المواطنين وتثقيفهم وتحذيرهم من مخاطرها.