فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
بالامس رحل عن عالمنا الاديب والشاعر والكاتب والعاشق للاردن ابن السلط وايقونتها سليمان المشيني ابو ابراهيم رحل عنا تاركا ارثا مليء بمعاني الادب والشعر والعشق للادرن والسلط وعشقا للشهيد والجندي والمعلم والعامل لم يترك مجالا الا كان له فيه معنى جميل
رحل وترك صبا من الاردن وديوان الاردن والعديد من من الاناشيد التي تتغنى بالوطن والحب لكني هنا لا اتحدث عن الشاعر والاديب الراحل هناك اكفا مني في الحديث عن ادب المشيني وشعره
ساتحدث هنا عن الجار العزيز واقصد هنا جيرته في محبوبته السلط ساتحدث عن جار بيت جدي رحمه الله جار العائله جيرة ابومحمد جدي وابو سليمان المشيني لقد كانوا نعم الجيران جيرة كلها محبة وتقدير واحترام جيران بيت ال المشيني ذلك البيت المبني من حجارة السلط الصفراء القديمه والطرار المعماري القديم الرائع هذا البيت الذي ما زال كما هو كانما بين بالامس وحتى عندما رحلت عائلة ابو ابراهيم وسكنت في عمان كان المرحوم دائم الزياره الى هذا البيت وكان عندما يجلس في بلكونة البيت يتبادل الحديث مع والدي اطال الله في عمره ويتحدثون كثيرا ويضحكون ويتذكرون ايام زمان وكثيرا ما كان المرحوم يزورنا ويتبادل الحديث مع والدي صحيح انه في الفترة الاخيره لظروف الحياه والمرض قلت لكن المحبه مازالت قائمه
لقد احببت هذه القامه الرائعه والعزيزه على قلبي لقد تعلمت منك ايها الجار العزيز الكثير سواء منك شخصيا او من خلال قلمك وشعرك ولكني اقولها وعذرا للعنصريه ولكني جار الراحل واننا من ابناء السلط الحبيبه واننا من خريجي مدرسة السلط الثانويه للبينين المدرسه الام ولي معه وال المشيني الكرام ذكريات طفوله جميله
في منتصف السبعينات من القرن الماضي كانت تسكن المنزل الشقيقه الكبرى للمرحوم وطبعا وباعتباري حفيد الجد ابو محمد والذي لم يبلغ 5 سنوات كان مسموحا لي الدخول الى البستان المحيط بمنزلهم والمليء باشجار التين وغيرها واكل ما اشاء من طيبات البستان هكذا كانت الجيره مع ال المشيني الكرام
لقد ادمت العين وابكيت القلب القلب يا ابراهيم لكن ارثك وذكرياتك باقيه رحمك الله وخالص عزائي الحار الى عائلته الكريمه
