الإثنين , ديسمبر 23 2024 | 6:42 ص
الرئيسية / كتاب فيلادلفيا / اللواء(م) عبد اللطيف العواملة يكتب: لانك كبيرنا

اللواء(م) عبد اللطيف العواملة يكتب: لانك كبيرنا

فيلادلفيا نيوز

يا سيدي “لو لم اكن من شعبك الوفي يا ابا الحسين، وددت لو اكون”. جلالة سيدنا في خطاب يوم الجمعة عزز الهمم و اثلج الصدور و اعطى الشعب الاردني باكمله دفعة معنوية هائلة. سليل الدوحة الهاشمية يقول لنا بانه يفاخر بنا الامم، باننا كبار و بان معدننا الاصيل يظهر في الشدائد. سيدنا ، نحن كذلك ، و نحن كبار لانك كبيرنا ، و نحن اللذين نفاخر بكم الامم .

في وقت تراجعت فيه القيادات حول العالم ، جلالته ، و ولي عهده المقدام ، في الميدان . في الازمة ، مارس جلالة الملك قيادته التنفيذية من الامام و على الارض ، يشرف على استراتيجية الدولة و المجتمع للتصدي للوباء . قيادة جلالة الملك الميدانية و متابعته للاحداث و احاديثه المباشرة مع الشعب ادت الى الالتزام بالتعليمات الحكومية و انجحت خطة التعامل مع الازمة.

الاردن و قيادته، و شعبه بخير من الله . فنساء و رجال الاردن في كل ربوعه ، قلب واحد و يد واحدة. فالاردن رسالة تأخي و عز و صمود ، و على قدر اهل العزم تأتي العزائم . الان وقت الانضباط و الالتزام الكامل و الثقة بحكمة الاجراءات . هذا وقت التكاتف و التعاضد و التلاحم الاسري و المجتمعي . و هو وقت الايجابيه ، فانها معدية ايضا ، فلننشرها فيما بيننا و ننبذ السلبية و الاشاعات. فالوطن الذي يقوده ابو الحسين منتصر و عزيز باذنه تعالى .

في بداية الازمة بادرنا جلالة القائد بكلمة ” انتو قدها “، فجاء الرد العفوي : “ابشر سيدنا”، و اليوم يقول لنا “انتو كبار”، فرددنا جميعا و بحسم : انت الكبير .
“شدة و بتزول”.
حمى الله الاردن ملكا و شعبا. عاش القائد عاش الوطن.

 

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com