فيلادلفيا نيوز
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن اللقاء مع وزراء خارجية أوروبا كان فرصة لتعزيز الحوار مع الشركاء الذين يؤمنون بالسلام العادل والشامل، فما يجري في المنطقة ينعكس على أوروبا، والتصعيد الأخير في فلسطين أكد مركزيتها واستحالة تحقيق السلام الشامل والكامل دون حلها على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرتغالي الخميس، أن أي طرح بامكانية تجاوز القضية الفلسطينية للوصول للسلام غير منطقي ولا يمكن أن يتحقق.
وأكد أن اللقاء كان لبحث فرص التعاون لايجاد الأفق السياسي في فلسطين، واعادة اعمار غزة، واعادة الأمل الذي اذا فقد لن يخدم إلا الأجندات المتطرفة.
وشدد على أن لأوروبا دور مهم في تحقيق السلام بالمنطقة، ويجب أن يكون لها دور واضح وفاعل في الوصول للسلام، مثمنا دعم البرتغال لحل الدولتين واتخاذ القانون الدولي كمرجعية.
وأوضح ضرورة رفض الاجراءات التي تقوض الوصول للسلام كالاستيطان والانتهاكات في المسجد الأقصى وترحيل مواطني الشيخ جراح وسلوان وستؤدي هذه التصرفات أحادية الجانب اللاشرعية إلى اعادة تأجيج الوضع.
ولفت إلى حرص الأردن والبرتغال على التعاون ومواجهة جائحة كورونا، وكافة المجالات المختلفة.
وأعرب عن أمله بعقد الجولة الثانية من المباحثات خلال الفترة المقبلة لوضع اطار لتطوير التعاون بين البلدين وخاصة في المجال السياحي والمجالات الأخرى.
وبين أن العلاقات الأردنية – البرتغالية قوية والرغبة والفرصة لتطويرها متواجدة.