فيلادلفيا نيوز
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن الأردن كدولة مضيفة نلتزم بقرارات الجامعة العربية وقرار الجامعة كان بعدم دعوة سوريا لحضور القمة وبالتالي لن يكون هناك دعوة لسوريا لحضور القمة”.
بحث الصفدي مع امين عام جامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الاحد الاستعدادات والتحضيرات لانعقاد القمة العربية التي تلتئم في المملكة اواخر الشهر الجاري والتنسيق والتعاون مع الجامعة بهذا الخصوص .
وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع ابو الغيط عقب المباحثات، “استعرضنا كل الخطوات والاستعدادات التي يتم اتخاذها من اجل ضمان ان تكون القمة ناجحة وكما يريدها الملك منبرا لحوار عربي صريح معمق ومكثف حول كيفية التعامل مع القضايا والأزمات التي تعصف بالمنطقة، وايضا حول كيفية تعزيز العمل العربي المشترك بما يضمن قدرتنا على خدمة مصالح الامة العربية وتحقيق طموحات شعوبنا العربية”.
واكد ان الاعداد للقمة هو جهد مشترك بين الاردن كدولة مضيفة وبين جامعة الدول العربية، ويتم العمل بروح شراكة اخوية كاملة متكاملة وهناك تنسيق متكامل حول كل الخطوات المطلوبة وتعاون مطلق، مؤكدا ان نتائج هذا التعاون والتنسيق ستظهر بشكل واضح على النجاح الذي سيتحقق عند انعقاد القمة.
وعبر الصفدي عن تقديره للجهود التي تبذلها الجامعة العربية وامينها العام “من اجل الإعداد الناجح للقمة وعلى كل ما لمسه الاردن من تعاون ومهنية وحراكية وروح ايجابية في المساعدة على الإعداد لهذا الحدث الهام بكل كفاءة اقتدار”.
وفي رده على سؤال حول مشاركة سوريا في القمة قال الصفدي، “اننا كدولة مضيفة نلتزم بقرارات الجامعة العربية وقرار الجامعة كان بعدم دعوة سوريا لحضور القمة وبالتالي لن يكون هناك دعوة لسوريا لحضور القمة”.
من جانبه قال ابو الغيط ان الهدف من زيارته هو “تقديم تقرير كامل لجلالة الملك عبدالله الثاني وللمسؤولين الاردنيين والاتفاق على الكثير من المحاور والمنهجية التي سيتم تناول عمل القمة من خلالها”، مشيرا الى انه “سـيتقدم لجلالة الملك بمجموعة وثائق وتقارير تم اعدادها من قبل الامين العام، وتقرير القمة السابقة، وجدول اعمال القمة، وكل ما يتعلق بترتيباتها”، معبرا عن تقديره لما يجده من تعاون كامل من الجانب الاردني والتسهيلات المقدمة لوفد الامانة العامة لجامعة الدول العربية.
وأعرب عن أمله في ان يكون هناك حضور غير مسبوق للقمة خاصة ان الاردن وجلالة الملك له بريق ويحظى بالتقدير، وأن “يصدر عن القمة اعلان هام له تأثير ونظرة مستقبلية حول كيف تكون الاحوال العربية”.
وقال، ان “القمة تعقد في خضم المأساة التي يتعرض لها الكثير من الاوطان ومن الدول وبالتالي سوف تحتاج للكثير من الجهد المبذول، وهي فرصة جيدة للغاية للقاءات ثنائية وثلاثية للم الشمل ولتسوية اي مفاهيم خاطئة هنا او هناك، وبالتالي كلي امل ان تكون قمة ناجحة وان ينتهي مساء 29 آذار وهناك احساس بالرضا لما سوف يتحقق”.
وفي رده على سؤال حول التدخلات الايرانية، قال، “ان هذا الموضوع يحظى باهتمام كبير من قبل اجتماعات القمة سواء على مستوى المندوبين او الوزراء او القمة ذاتها، وعلى مدى السنوات الاخيرة كان هناك موقف واضح من القمم العربية والاجتماعات الوزارية وآخرها الاجتماع الوزاري الذي عقد في القاهرة في 7 اذار الجاري، وهناك مطالبة لايران بالتوقف عن ادائها وتصرفاتها فيما يتعلق بالافتراءات على السيادة العربية في بعض الدول، وهناك ايضا قرار يتعلق بالجزر الاماراتية وهو قرار دائم وموجود”.
وحول مكافحة الارهاب اكد ان هناك اكثر من قرار يتناول الرؤية العربية لمكافحة الارهاب وهذه القرارات لها منهج شامل في التعامل مع خطر الارهاب.