فيلادلفيا نيوز
قال وزير الخارجية ايمن الصفدي، إن القدس فوق السياسة وهي ليست قضية سياسية يساوم عليها، مضيفاً أن إعلان تصويت الجمعية العامة في الأمم المتحدة هو جرس إنذار لعدم العبث بقضية القدس.
وأضاف في مقابلة مع برنامج ستون دقيقة، إن ما حدث في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة موقف أممي واضح ورسالة سياسية قوية تؤكد رفض أي خطوات أحادية متعلقة بالقدس.
وأشار إلى أنه لا سلام ولا أمن ولا استقرار في الشرق الأوسط دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مؤكداً أن القرار الأميركي معزول سياسيا ولا أثر قانوني له والتحدي يكمن في الخطوة المقبلة.
وبين الصفدي أن أوروبا قالت إنها لن تعترف بالقرار الأميركي وعدد صغير من الدول الاوروبية امتنعت عن التصويت لصالح القرار العربي في الأمم المتحدة
وثمن الصفدي الموقف الأوروبي تجاه القدس، مشيراُ إلى أن الأردن يعمل مع الاتحاد الاوروبي لاتخاذ خطوات تخرجنا من حالة الانسداد في الأفق السياسي، مشيراً إلى أن الموقف العالمي رفض القرار الأميركي والمجتمع الدولي أكد أن لا شرعية لخطوات احادية تغير هويتها.
وأضاف الصفدي أن القرارات التي اتخذناها عربيا تعكس ما نستطيع القيام به لمجابهة قرار واشنطن، مبيناً أن الأردن سيستمر ببذل ما في وسعنا لحماية القدس بالتنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي خصوصا أوروبا، مؤكدا أن الأردن يفعل ما يستطيعه ولم يكن بمقدورنا منع ترامب من أخذ قراره بشأن القدس.
وقال الصفدي إن العالم كله يعرف أن الأردن فيما يتعلق بالقدس موقفه واضح وثابت، مشيراً إلى أن الأردن لا يريد أن يواجه حالة اللاأفق والانسداد السياسي التي ازادات مع قرار واشنطن، ويجب أن نتحرك لكي لا يفرض القرار حقائق جديدة في القدس، مؤكداً أن الأردن دولة ذات سياسة واضحة وتحظى باحترام دولي لكن علينا أن نقر بأننا لسنا دولة عظمى ونسعى باتجاه أن لا يؤثر القرار الأميركي على واقع مدينة القدس.