فيلادلفيا نيوز
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز،الاحد إن هناك توجه لفتح المنافذ الحدودية مع سوريا والعراق بعد استقرار الامن.
وأضاف الرزاز خلال اجتماعه مع ممثلي القطاع الصناعي في غرفة صناعة الأردن أن الاردن والعراق وسوريا، حيث نحتاج لترابط اقتصادي قوي يعيد الثقل للمنطقة.
وعبر الرزاز عن شعوره بالتفاؤل بالرغم من الظروف المحيطة في المنطقة، وذلك لوجود تغيرات اقليمية وعالمية سوف تساعد الأردن في الارتقاء باقتصاده ليبتعد عن اقتصاد الموارد الطبيعية ويدخل اقتصاد الابتكار بشكل قوي.
وفيما يتعلق ببروتوكول باريس، أشار الرزاز إلى ضرورة تفعيل بروتوكول باريس لزيادة الصادرات الأردنية إلى السوق الفلسطيني.
وبين أن اتفاقية تبسيط قواعد المنشأ مع الاتحاد الأوروبي بصورتها الأولى كانت مجحفة للأردن، فليس من المنطقي طلب تشغيل 200 ألف لاجئ سوري في القطاع الصناعي وحده.
ولفت إلى أن الحكومة تقوم بدراسة آلية دعم القطاع الصناعي الأردني في ظل اتفاقيات التجارة الحرة التي وقع عليها الأردن.
وقال إن التركيز على جودة المنتج الأردني سيفتح الباب أمامه لدخول السوق المحلي والأسواق الاقتصادية التقليدية وغير التقليدية.
وتابع: إن كل المؤشرات تنطبق على الأردن ما عدا مؤشر استقرار الاقتصاد الكلي.
وفيما يتعلق بالعمالة الوافدة، أكد الرزاز أن أي حكومة لا تستطيع أن تبرر دعم وتحفيز أي قطاع يشغل العمالة الوافدة على حساب العمالة المحلية، دون وجود خطة تحول لعمالة محلية.