فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
كشف مصدر مطلع عن أن الحكومة ستعلن عن حزمة إجراءات جديدة تتعلق بجائحة كورونا للعام المقبل، تستهدف التخفيف عن المواطنين وزيادة الالتزام بالإجراءات الصحية وتكثيف الرقابة عليها، فضلا عن التخفيف من الحظر الجزئي وربما يشمل رفع حظر يوم الجمعة.
وقال المصدر طلب عدم نشر اسمه ،ان لجنة رسمية “تبحث مع عدد من القطاعات التجارية والاقتصادية الاجراءات الواجب اتباعها للتخفيف عن القطاعات الاقتصادية التي تضررت من جائحة كورونا فضلا عن استشراف الحلول الواجب اتباعها مع المؤسسات الإقراضية والبنوك للتخفيف من الأضرار التي لحقت بتلك القطاعات”.
ولفت إلى أن اللجنة اجتمعت بعدد من القطاعات التجارية “وتسلمت قائمة مطالب قد تكون كفيلة بحلول مؤقتة للفترة المقبلة”، موضحا أن هذه الاجراءات “جاءت بعد استقرار المنحنى الوبائي باتجاه الانخفاض على مدار اكثر من ثلاثة اسابيع ما يشي بإجراءات أخرى من بينها عودة الطلبة وخاصة الصفوف الاساسية الاولى الى مقاعد الدرس مطلع شباط (فبراير) المقبل”.
بدوره قال عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، رئيس لجنة الصحة بالمركز الدكتور ابراهيم البدور، ان هناك “انخفاضا في اعداد ونسب الاصابات بفيروس كورونا بالمملكة وهذا يعود لطبيعة سلوك الفيروس (ارتفاع ثم ثبات وبعدها هبوط في عدد الحالات)” لافتا الى ان ذلك يعود لالتزام المواطنين بالتعليمات الصحية خاصة ارتداء الكمامة.
واضاف البدور، مع هذا الانخفاض وحسب قرار الحكومة في إحلال التوازن بين صحة المواطن والحفاظ على الاقتصاد من الانهيار، فضلا عن توسعة رقعة الخدمات والطاقة الاستيعابية للقطاع الصحي وانخفاض نسبة الاصابات من عدد الفحوصات، ووجود سيطرة، “اصبح من الضرورة البدء بفتح تدريجي للقطاعات ورفع تدريجي لساعات الحظر ورفع حظر يوم الجمعة، مع المحافظة على الالتزام بالتعليمات الصحية خاصة الكمامة ومراقبة الالتزام بهذه التعليمات”.
بدوره اشار عضو في اللجنة الوطنية للأوبئة لـ “الغد”، إلى أن “انخفاض معدل الإصابات مؤشر إيجابي إذا استمر بهذا المعدل يمكن ان تتراجع الإصابات كثيرا إذا ما التزم المواطنون بإجراءات الوقاية وخاصة التباعد الاجتماعي”.
وقال، إن انخفاض معدل الإصابات اشارة الى التزام المواطنين خاصة وان “معدل الاصابات الايجابية انخفض من هامش 26 % الى 13 % ويمكن ان ينخفض أكثر خلال الفترة المقبلة”.
ولفت الى ان تخفيف “اجراءات الحظر مشوبة بالحذر” ذلك ان الاجراءات الحكومية بإغلاق القطاعات التي تسبب تجمعا أكثر للمواطنين كان لها دور في انخفاض معدلات الإصابة.
ولفت إلى أن كل الدول “تبدأ عند انخفاض نسب الإصابات بفتح القطاعات التي أغلقتها مع متابعة الحالة الصحية لأن هذا المرض أصبح جزءا من منظومة الفيروسات ويجب التعايش معه”.
وشدد على ضرورة الالتزام بأوامر الدّفاع، واتّباع سبل الوقاية، خصوصاً ارتداء الكمّامات، وعدم إقامة التجمّعات لأكثر من 20 شخصاً، واتخاذ اجراءات الوقاية من عدوى الفيروس وتشجيع الأفراد على حماية أسرهم ومجتمعهم.
وكانت وزارة الصحة وسعت رقعة المستشفيات لاستقبال حالات كورونا حيث انشأت أربعة مستشفيات في أقاليم المملكة الثلاثة إضافة إلى العقبة، كما استأجرت مستشفى خاصا ورفعت جاهزية مستشفياتها لاستقبال الإصابات حيث باتت في أوضاع مريحة.
واعتبرت الوزارة على لسان وزيرها الدكتور نذير عبيدات أن “ارتفاع معدل الأسرة يؤكد الجاهزية لهذا الفيروس ويبعث بالطمأنينة للمواطنين في حال عودته بمعدلات أكبر”.
الغد
