فقد بحث الرئيس المصري مع الحريري، تطورات القضايا الإقليمية. وأكد السيسي وقوف مصر ولبنان معاً في المعركة المشتركة ضد الإرهاب والفكر المتطرف، مشيرا إلى ضرورة معالجة جذور الأزمات القائمة في المنطقة، بشكل يضمن الحفاظ على وحدة أراضي دولها.

وذكر بيان للرئاسة المصرية أن لقاء السيسي الحريري تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والترحيب باِنعقاد اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين، والتي ستشهد توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التعاون المختلفة.

 

وفي الأزهر أبدى الإمام الأكبر أحمد الطيب استعداد الأزهر لتدريب الأئمة اللبنانيين، وتأهيلهم على مواجهة الفكر المتطرف، ورفع عدد المنح المقدمة للطلاب اللبنانيين للدراسة بالأزهر.

أما الحريري فقد شدد على حرص لبنان على تعزيز التعاون مع مصر في مواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد أمن الدول والمجتمعات في المنطقة والعالم، مؤكداً أهمية دور مصر في هذا الصدد، باعتبارها ركيزة أساسية للأمن القومي العربي.

وأعرب رئيس الوزراء اللبناني عن تقديره لدور الأزهر الشريف في تعزيز قيم الوسطية والتسامح والتعايش واعتزازه بشخص الإمام الأكبر وجهوده في نشر السلام العالمي.

وأكد أن الأزهر يمثل قبلة اللبنانيين، بجميع مكوناتهم وطوائفهم، باعتباره يمثل منهج الإسلام المعتدل البعيد كل البعد عن الغلو والتطرف، معربًا عن تطلع اللبنانيين إلى الاستفادة من تجربة بيت العائلة المصرية.( وكالات)