فيلادلفيا نيوز
وتابع: “كان حينها ترامب صار رئيسا، والمحادثات تعرضت للتنصت بالصدفة”.
ولم يوضح نونيس إذا كانت اسماء ترامب وفريقه مذكورة في التقارير الاستخباراتية التي اطلع عليها.
كما لم يؤكد اتهامات ترامب بأن الرئيس السابق باراك أوباما أصدر أوامر بالتجسس على مقره (برج ترامب) في نيويورك قبيل الانتخابات الرئاسية.
وردا على سؤال ُطرح على ترامب عقب لقائه نونيس، من أحد الصحفيين مفاده: “هل تشعر أنك برأت نفسك؟، قال ترامب “بصورة ما نعم”، وأكد أنه كان محقا في سائر الاتهامات التي وجهها إلى الإدارة الأمريكية السابقة.
ومطلع الأسبوع الجاري، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (أف بي آي)، جيمس كومي، إنه لا يوجد ما يفيد بأن أوباما تنصت على مكالمات هاتفية لسلفه ترامب خلال حملته لانتخابات الرئاسة عام 2016.
واتهم ترامب، الذي تولى السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، في تغريدات متتابعة سلفه أوباما بالتنصت على مكالماته الهاتفية، إضافة إلى مكالمات آخرين من العاملين معه في برج ترامب، وهي ناطحة سحاب يملكها الرئيس الأمريكي، وتحتوي على مسكنه الشخصي هو وعائلته، فضلا عن شركته التي يدير منها أعماله.
وفي واحدة من هذه التغريدات، على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، يوم 4 مارس/ آذار الجاري، قال ترامب: “كم هو دنيء من الرئيس أوباما أن يتنصت على هواتفي خلال عملية الانتخابات، إنها أشبه (بفضيحة الرئيس ريتشارد) نيكسون في ووترغيت.. يا له من شخص سيء أو مريض”.
ونفى أوباما، في بيان أصدره نيابة عنه المتحدث باسمه كيفن لويس، أن يكون قد أصدر أوامر بالتجسس على هواتف ترامب.