فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، الطلب الاردني باعادة فتح المسجد الأقصى امام المصلين المسلمين فورا ، وقرر مواصلة إغلاق المسجد الأقصى حتى يوم الأحد المقبل، بعد العملية التي شنها 3 فلسطينيين داخل باحات المسجد المبارك.
كما قرر نتنياهو تفكيك خيمة العزاء، التي أقامتها عائلات شهداء العملية الثلاثة في مدينة أم الفحم، التي وقعت داخل باحات المسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال جلسة عقدها نتنياهو مع كل من وزيري الأمن والأمن الداخلي الإسرائيليين ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال والمفوض العام للشرطة ورئيس الشاباك ومنسق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق، بهدف تقييم الوضع في مدينتي القدس المحتلة ومدينة أم الفحم.
وأوعز نتنياهو إلى تعزيز التشديدات على الطرق المؤدية للمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، فقد تقرر بأنه وفقا لجلسة لتقييم الموقف التي ستعقد يوم الأحد المقبل سيتم افتتاح المسجد تدريجيا أمام المصلين والزوار.
واستشهد صباح اليوم، الجمعة، 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن شنوا هجوما مسلحا أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية داخل باحات المسجد الأقصى.
ومنعت سلطات الاحتلال مئات الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى، وقامت بإغلاقه لأول مرة منذ احتلال المدينة في العام 1967، ما دفعهم لأداء الصلاة في الشوارع والطرقات المتاخمة والقريبة من سور القدس التاريخي.
وكانت الحكومة الاردنية قالت انه على اسرائيل فتح المسجد الاقصى / الحرم القدسي الشريف فورا امام المصلين وعدم اتخاذ اية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الاقصى /الحرم القدسي الشريف .
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني ان الحكومة تؤكد على رفض اي اعتداء على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في اماكنهم المقدسة بحرية ومن دون اي إعاقات وفقا لبترا .
وأدان المومني التصعيد الذي شهده المسجد الأقصى / الحرم القدسي الشريف الْيوم وطالب بفتح تحقيق فوري وشامل في الحادث، مشيرا الى موقف الاردن المبدئي بإدانة العنف.
واضاف ان الحكومة اجرت اتصالات مكثفة للضغط من اجل اعادة فتح المسجد الأقصى بشكل فوري. .
واكد المومني ان الاردن وظف وسيستمر في توظيف أدواته الدبلوماسية والقانونية والسياسية كافة للتصدي لاية محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس .
