فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات الى التوجه نحو الوقف التعليمي ببناء المدارس او الاجنحة المدرسية نظرا للحاجة الملحة لمزيد من المدارس في مواجهة الضغط الحاصل على قطاع التربية والتعليم لاستيعاب المزيد من الطلبة في بيئة تعليمية وتربوية مناسبة.
واكد خلال افتتاحه مسجد غالب السيلاوي في منطقة التطوير الحضري في بلدة بيت راس الخميس، ضرورة دعم هذا التوجه الذي اطلقته وزارتا الاوقاف والتربية والتعليم مؤخرا من قبل القطاع الخاص والمحسنين، معتبرا ان الوقف في التعليم هذه الايام لا يقل اهمية وأجرًا عن الوقف في بناء المساجد.
واشار الى اهمية المسجد الجامع في تعزيز التوجه نحو الوقف التعليمي من جهة والتغلب على النقص الكبير الحاصل في الائمة والمؤذنين وخدمة المساجد الذي يشكل تحديا ماثلا امام الوزارة في ظل قلة اعداد الخريجين المؤهلين لممارسة الخطابة والارشاد والوعظ.
ولفت عربيات الى ان الوزارة بصدد تعيين حوالي ٢٣٠ موظفا على الفئة الثالثة للعمل بهذه الوظائف عن طريق التنافس وفق قوانين وانظمة ديوان الخدمة المدنية الذي بدأ باستقبال طلبات التوظيف لهذه الفئة ليصار الى تعيينهم في المساجد بحسب الاوليات، معربا عن امله ان يتم سنويا تعيين اعداد اضافية على هذه الفئة وتوزيعها على المساجد تباعا.
واكد ان انشاء شركة نقل وطنية للحج والعمرة ساهم برفع وتيرة التنافس الايجابي مع باقي الشركات في القطاع الخاص من حيث جودة الخدمات ودقتها ومصداقيتها وخفض تكلفة الاجور وبدل الخدمات بحدود ٣٠٠ دينار.
واعلن عربيات ان الوزارة ماضية في تفعيل دوري صندوقي الحج والزكاة من النواحي الاستثمارية خدمة لمصالح المواطنين بزيادة اعداد المنتفعين منهما وتوفير فرص العمل والتدريب والتشغيل بإقامة عدد من المشاريع الاستثمارية المدروسة بعناية.
وفي معرض رده على مداخلات الحضور اكد انه سيتم دراسة مطالبات المواطنين والعمل على تلبية الممكن منها في ظل الامكانات المتاحة حاليا.
يشار الى ان المسجد بني على نفقة المحسن الدكتور غالب السيلاوي بمساحة ١٢٠٠ متر مربع، ويشتمل على مصلى للنساء وسكنين للإمام والمؤذن ومرافق صحية بمواصفات عالية الجودة اضافة الى مركز قرآني.
وحضر حفل افتتاح المسجد نائب محافظ اربد عاطف العبادي والنائبان راشد الشوحة ونضال الطعاني ومدير اوقاف اربد الاولى الدكتور هيثم بني ارشيد ورئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني وعدد من المسؤولين في الوزارة والمحافظة واهالي المنطقة.
بترا
