الأوبئة : لا يمكن الاستهانة بالسلالة الجديدة

فيلادلفيا نيوز

قال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام حجاوي، الاثنين، إن اجتماع اللجنة جاء لمناقشة التطورات المتعلقة بظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد، التي بدأت تنتشر في بريطانيا.

وأضاف أن “اللجنة درست التغيرات التي تطورت على الفيروس لتفريقها عن السلالة الأصلية التي كان منشأها ووهان الصينية، مضيفا أنه “تبين أن المعلومات المتوفرة حاليا من مراكز البحث العلمي تفيد أن هذه السلالة أسرع وأكثر انتشارا، ولكن لا يوجد ما يفيد بأن هذه السلالة أدت إلى مضاعفات أكثر أو وفيات أكثر لكن انتشارها سريع ولا تزال الأمور مبكرة للحكم على هذه الأمور”، بحسب تلفزيون المملكة.

“عائلة الفيروس التاجية معروف عنها في الفيروسات أنها تتطور وتتمحور إلى عدة سلالات ومن شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وحتى الآن ظهر أكثر من 17 سلالة جديدة ظهرت على الفيروس، لكنها لم تختلف اختلافات جذرية عن الفيروس المسبب لكوفيد 19″، بحسب حجاوي.

وأضاف حجاوي أن “قرار لجنة الأوبئة حول رحلات الطيران من بريطانيا بأتي من خلال وزير الصحة بحيث أنه أعطى أكثر من سيناريو للعمل عليه”، موضحا أن “أبرز هذه السيناريوهات النظر في أحوال الأردنيين الموجودين في بريطانيا ومتابعة معلومات إضافية لكيفية التعامل مع الطيران”.

“نحن لا زلنا في بداية الطريق حتى نحكم على إجراءات قد تكون عنيفة، ولا يمكن الاستهانة بأمور هذه السلالة التي ممكن أن يكون لها تأثير على الوضع العام”، أضاف حجاوي.

وزير الصحة نذير عبيدات، قال في وقت سابق الأحد، إن الحكومة تراقب التطورات المتعلقة بظهور السلالة الجديدة، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن أي إجراءات خاصة بالتعامل مع الطيران والقادمين من دول مثل بريطانيا.

وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة منير أبو هلالة الاثنين، إن “السفر من بريطانيا إلى الأردن مستمر ولم يتوقف إلى الآن”.

وأشار وزير الصحة إلى أن “السيناريو الأقرب بعد معرفة المزيد عن هذا الفيروس، بأنه سيتم اتخاذ الإجراء المناسب، وطلب فحص الـ (بي سي آر) من القادمين من هذه الدول وحجر القادمين لأسبوع، ويمكن من أحد الإجراءات البديلة إذا لم تغلق الرحلات من هذه الدول أن يتم الاعتماد على فحص البي سي آر لكن لغاية الآن لا يوجد أي إجراء ولم يتخذ القرار بهذا الخصوص”.

عبيدات، أضاف “لغاية الآن لا يوجد معلومات كافية للحديث عن تطور مهم بما يتعلق بهذا الفيروس وخطورته، والخطورة دائما تدرس من نواحي هي مدى الانتشار ومدى تأثيره على شدة المرض، سبق وأعلن منذ أسابيع عن هذا التغير ومنظمة الصحة العالمية أكدت آنذاك أنه لن يكون هناك تغيير كبير بما يتعلق بتأثير هذا التغير على الوضع الوبائي”.