فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الروسية ان المباحثات حول وقف إطلاق النار في سوريا التي عقدت الخميس في عاصمة كازخستان الأستانة، انتهت بالاتفاق على آلية حازمة لمراقبة وقف اطلاق النار في سوريا، وذلك ضمن مجموعة آليات تم الاتفاق عليها لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا ومنها ايضا السماح لقوات النظام السوري الانتشار في مناطق شرق سوريا.
ووصف بيان صدر عن الخارجية الروسية مباحثات الاستانة بأنها كانت ناجحة.
وعقد اجتماع الاستانة هو الثاني من نوعه للدول الضامنة لوقف اطلاق النار في سوريا وهي روسيا وتركيا وايران بمشاركة وفد النظام السوري ووفد من المعارضة، إضافة لمشاركة الاردن الذي حضر الاجتماع بصفة مراقب.
وشكك رئيس وفد النظام السوري للاجتماعات بدور الوفد التركي في الاجتماع وقال في مؤتمر صحفي في اعقاب انتهاء الاجتماع انه لا يمكن لتركيا عن تكون ضامناً لوقف اطلاق النار وفي نفس الوقت تدعم الارهاب.
وأكد الجعفري أن هناك اتفاقا بالتزام كل الأطراف الموقعة بمحاربة الإرهاب.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن وفد المعارضة السورية المسلحة في أستانا أكد أن جميع الفصائل المسلحة ستلتزم بالهدنة، مضيفة أن الوثيقة النهائية لاجتماع أستانا ستوقع عليها الدول الضامنة فقط.
من جهته أكد رئيس وفد المعارضة المسلحة محمد علوش على موقف روسيا البناء منذ إعلان وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان لهيئة الأركان الروسية، أن “الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار في سوريا سيسمح بتوجيه طائرات روسية إضافية وقوات سورية إلى المناطق التي ينشط فيها مسلحو تنظيم “داعش”الإرهابي.
وأضاف، “فيما يتعلق بنشاط القوات الجوية الروسية، فإن واجباتها في الوقت الحالي، موجهة لتدمير مواقع تنظيم (داعش)، في المناطق الشرقية من سوريا، أو في الجزء الشمالي من محافظة حلب”.
وقال رئيس هيئة الأركان الروسية ستانيسلاف حاجي محمدوف: “الحفاظ على نظام وقف إطلاق النار، سيسمح بتوجيه المزيد من القوات الجوية الروسية والوحدات العسكرية التابعة للحكومة السورية إلى مناطق المواجهة مع المسلحين”.
من جهتها، أشارت الخارجية الروسية، إلى أنه وخلال لقاء أستانا اتفق على تشكيل مجموعة روسية تركية إيرانية مشتركة للعمل على مراقبة نظام وقف إطلاق النار في سوريا.
وأعلنت الخارجية، في بيان لها، نجاح المفاوضات في أستانا، مشيرة إلى أنه تم القيام بخطوات هامة على صعيد حل الأزمة السورية.( رصد)
