فيلادلفيا نيوز
انتهى الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الامن الدولي الاربعاء للبحث في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية الذي يعتقد انه كيميائي وادى الى مقتل 72 شخصا على الاقل بينهم أطفال، دون التصويت على قرار.
وقدمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة مشروع قرار يطالب بفتح تحقيق كامل في الهجوم الذي وقع منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة ادلب، لكن روسيا اعتبرت النص “غير مقبول على الاطلاق”، في مؤشر جديد الى الانقسامات بين الغربيين وموسكو حول الملف السوري.
وفي وقت دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى فرض “عقوبات” على النظام السوري، ندد السفير الفرنسي في الامم المتحدة فرنسوا دولاتر في مجلس الامن بـ”جرائم حرب، وبجرائم حرب على نطاق واسع، وبجرائم حرب بأسلحة كيميائية”.
اما السفير البريطاني ماتيو ريكروفت فانتقد من جهته موسكو معتبرا ان فيتو روسياً محتملاً يعني “انهم يمضون مزيدا من الوقت في الدفاع عمن يصعب الدفاع عنه”.
وتعقد جلسة مجلس الامن في وقت يحاول الاطباء انقاذ المصابين الأكثر تأثرا من بين اكثر من 160 شخصا تتم معالجتهم بعد هجوم الثلاثاء.
وادى الهجوم الى مقتل 72 مدنيا بينهم 20 طفلا بحسب حصيلة جديدة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء موضحا ان الحصيلة “مرشحة للارتفاع نظرا الى وجود مفقودين”.