فيلادلفيا نيوز
أصيب عدد من المتظاهرين بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر الجمعة على المتظاهرين السلميين المشاركين في الجمعة الـ75 لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي حملت اسم “جمعة مخيمات لبنان”.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة ستة متظاهرين بجراح مختلفة، إضافة إلى إصابة مسعف متطوع باعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين.
وفي مخيم العودة جنوبي القطاع أفاد مصدر صحفي بإصابة تسعة مواطنين بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال على المتظاهرين السلميين.
وذكر أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين السلميين بالمخيم.
وفي مخيم العودة شرقي جباليا شمالي القطاع أصيب أربعة مواطنين بالرصاص المطاطي، وأصيب آخرون بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع.
كما أصيب فتى برصاص قوات الاحتلال المطاطي شرقي مدينة غزة.
وتوافد آلاف المواطنين عصر الجمعة إلى مخيمات العودة الخمس شرقي محافظات القطاع؛ استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة في “جمعة مخيمات لبنان”.
ودعت الهيئة في بيان لها جماهير شعبنا إلى المشاركة الواسعة والحشد الكبير اليوم في (جمعة مخيمات لبنان) بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وتأكيدًا على دعم حقوق شعبنا الفلسطيني في العيش بكرامة في لبنان.
وأكدت استمرار مسيرات العودة رغم كل المعوقات والعراقيل التي يحاول البعض وضعها في طريقها، محذرة من الاستمرار في قتل المتظاهرين السلميين المشاركين فيها.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت في 30 مارس 2018؛ للمطالبة بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها في نكبة عام 1948، والمطالبة أيضًا بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 13 عامًا.
وأسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المسيرات السلمية عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، وإصابة أكثر من 17 ألفًا آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ومن بين الشهداء والجرحى عشرات النساء والأطفال.