فيلادلفيا نيوز
أحالت محكمة أمن الدولة، أول من أمس، متهما، إلى المركز الوطني للطب النفسي، لـ”ابتكاره قنبلة شعبية جديدة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع”، بعد أن قدم وكيل الدفاع عنه المحامي مظهر الصقور تقريرا طبيا يفيد أن “موكله يعاني من تخلف عقلي”.
ويواجه المتهم تهمتي “حيازة مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، وحيازة مادة مفرقعة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع”.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن “المتهم من ذوي الأسبقيات في القضايا الإرهابية، ومن المطلوبين للجهات الأمنية القضائية، وأقدم على تصنيع قنبلة أنبوبية عن طريق إحضار (كوع مواسير مياه) وإغلاقه من الجهتين وتعبئته بالمواد المتفجرة، وتثبيت فتيل بطول (5سم) على أحد طرفيه وتزويده بصاعق ليكون جاهزا للتفجير”.
وبينت اللائحة أن المتهم “أقدم على حيازة تلك القنبلة لغايات استخدامها على وجه غير مشروع، لكن معلومات وردت لرجال الأمن العام بشأنه؛ حيث تم القبض عليه في الوسط التجاري بمدينة معان، وضبطت بحوزته القنبلة، كما ضبط بحوزته حقيبة بداخلها مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في تصنيع المواد المتفجرة”. وأوضحت أنه “بإجراء الخبرة الفنية على القنبلة المضبوطة تبين أنها من القنابل الشعبية المبتكرة والجاهزة للاستخدام، وبالتحقيق مع المتهم اعترف بتلك الوقائع”.
ويحمل المتهم تقريرا طبيا صادرا عن اللجنة الطبية اللوائية في مركز صحي معان يفيد بأنه يعاني من “تخلف عقلي”.