فيلادلفيا نيوز
تشرع محكمة أمن الدولة اليوم الاربعاء بمحاكمة خمسة سوريين متهمين بـ”الاشتراك في تنفيذ عملية الركبان التفجيرية التي وقعت في حزيران (يونيو) العام الماضي، وأودت بحياة 7 من مرتبات القوات المسلحة وإصابة 15 آخرين، من خلال سيارة مفخخة استهدفت ثكنة عسكرية على الشريط الحدودي المحاذي للأراضي السورية”.
ويواجه المتهمون بهذه العملية التي أعلن تنظيم (داعش) الإرهابي مسؤوليته عنها “تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية أفضت إلى موت إنسان باستخدام مواد مفرقعة وحيازة أسلحة أتوماتيكية بقصد استعمالها على وجه غير مشروع”، بحسب لائحة الاتهام.
ويواجه المتهمون في حال ثبوت التهمتين بحقهم عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت.
ووفق اللائحة، فإن “المتهمين هم من الجنسية السورية وجميعهم كانوا متواجدين في منطقة الركبان وينتمون لتنظيم داعش الإرهابي”.
وقام “المتهمون بجمع معلومات ومعاينة منطقة الركبان، وبتكليف من تنظيم داعش كانوا يقومون بتصوير السرية العسكرية الأردنية في المنطقة من عدة زوايا ومن الداخل السوري”.
وتابعت اللائحة، أن المتهمين “قاموا بجمع المعلومات عن السرية وكانوا يعلمون أن الهدف من ذلك هو اختيار المكان والتوقيت لدخول السيارة المفخخة التي يقودها انتحاري تابع لتنظيم داعش الارهابي، وقاموا بالفعل بإرسال تلك الصور لتنظيم داعش الارهابي”.
وأفادت أنه “تم إعلام المتهمين بأن السيارة المفخخة التي سيقودها الانتحاري ستصل اليهم بتاريخ 21 حزيران (يونيو) 2016، وعند وصول الانتحاري استقبله المتهمون، وتناولوا معا وجبة طعام، وقاموا بإرشاد الانتحاري إلى الطريق التي سيسلكها وصولا إلى موقع السرية الأردنية”.
وبينت أن المتهمين “كانوا يقومون بتصوير انطلاق السيارة وتصوير عملية التفجير وإرسالها إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي قام ببث مشاهد الحادث”، مشيرة إلى أن “جهود القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي والاستخبارات العسكرية، أثمرت عن التوصل إلى هوية المتهمين الخمسة وإلقاء القبض عليهم في كانون الثاني (يناير) الماضي”. الغد