فيلادلفيا نيوز
يعود حوالى ألف نازح سوري في لبنان وتحديداً في بلدة شبعا جنوب لبنان اليوم (السبت) إلى قراهم في سورية، في إطار العودة الطوعية التي ينظمها الأمن العام اللبناني للنازحين السوريين الراغبين بالعودة منذ أشهر.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، بأن النازحين السوريين من شبعا وباقي قرى العرقوب بدأوا التجمع في باحة الثانوية الرسمية، استعداداً للعودة إلى قراهم عبر حافلات كبيرة امنتها الدولة السورية والتي من المتوقع أن تصل إلى شبعا عبر نقطة المصنع. وبدأ الأمن العام اللبناني التدقيق في أسماء العائدين عبر لوائح أعِدّت سابقاً، في ظل انتشار للجيش اللبناني والقوى الأمنية في الثانوية ومحيطها.
وأعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم اليوم، أنّ الفترة المقبلة ستشهد عودة مئات آلاف النازحين السوريين من لبنان إلى سورية بموجب المبادرة الروسية، في وقت يعود اليوم حوالى ألف نازح اليوم، من بلدة شبعا، جنوب لبنان، إلى قراهم في سورية، في إطار العودة الطوعية التي ينظمها الأمن العام منذ أشهر.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن ابراهيم قوله خلال جولة قام بها في مركز انطلاق النازحين في شبعا، إن «الأمن العام سيواصل مهماته في إعادة النازحين»، داعياً النازحين إلى «التوجه بكثافة إلى مراكز الأمن العام في مختلف المناطق اللبنانية لتسجيل أسمائهم، على أن يسعى الأمن العام من جهته، لتسهيل العودة الآمنة للجميع، ولحلّ أيّ إشكالات تواجههم مع السلطات السورية».
وأكد ابراهيم أن التسهيلات من الدولة السورية لعودة النازحين قائمة، نافياً الكلام عن إشكالات حصلت بعد عودة البعض منهم، مشدّداً على أنّ عودة النازحين تسير بشكل جيد وأنّ العائدين يشجعون غيرهم على العودة. وقال: «نعمل وفق الآلية المعتمدة، ونضمن عودة النازحين من دون مشكلات، ونحن لا نرسل المطلوب توقيفهم في سورية قبل تسوية أوضاعهم مع السلطات السورية».
وكان اللواء ابراهيم وصل بشكل مفاجئ إلى بلدة شبعا، بهدف الإشراف مباشرة على عودة النازحين السوريين من شبعا والقرى المحيطة إلى سورية. وجال بين النازحين، مستمعاً إلى حاجاتهم، بحسب ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية.
يذكر أنّ النازحين السوريين من شبعا وباقي قرى العرقوب بدأوا التجمع منذ ساعات الصباح، في باحة الثانوية الرسمية، استعداداً للعودة إلى قراهم عبر حافلات كبيرة أمّنتها الدولة السورية والتي من المتوقع أن تصل إلى شبعا عبر نقطة المصنع. وبدأ الأمن العام اللبناني التدقيق في أسماء العائدين عبر لوائح أعِدّت سابقاً، في ظل انتشار للجيش اللبناني والقوى الأمنية في الثانوية ومحيطها.