فيلادلفيا نيوز
اقتحمت “أعداد كبيرة” من المستوطنين، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي أغلفت باب الرحمة، وحاصرت المصلين في مصلى الجامع القبلي.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأضافت أن المصلين والمعتكفين المحاصرين واجهوا الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات للمسجد.
وانطلقت دعوات مقدسية، للاعتكاف في المسجد الأقصى، ردا على دعوات المستوطنين لاقتحام مركزي ومكثّف للمسجد الأقصى فيما يسمى بـ”يوم توحيد القدس”، الذي تم فيه احتلال باقي شرقي القدس عام 1967، الذي يُصادف الأحد الموافق 29 من شهر أيار/ مايو.
ودعت جماعات “الهيكل” المزعوم إلى اقتحام جماعي للمسجد، احتفالا بذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر الأحد، المصلى القبلي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة بالسلاسل الحديدية وحاصرت المرابطين داخله، وفق تلفزيون “فلسطين”، تزامنا مع انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلية بكثافة في القدس الشرقية، للسماح بإطلاق “مسيرة الأعلام”.
واعتقلت شرطة الاحتلال، 4 شبان، لم تعرف هويتهم بعد، من محيط المسجد الأقصى.