الإثنين , ديسمبر 23 2024 | 8:54 م
الرئيسية / السلايدر / أستراليا تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل

أستراليا تعترف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل

فيلادلفيا نيوز

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم السبت، اعتراف أستراليا بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، لافتا إلى أن نقل السفارة من تل أبيب لن يتم قبل التوصل إلى تسوية سلمية.

والتزم موريسون أيضا الاعتراف بالتطلعات لدولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية، عندما يتم تقرير وضع المدينة المقدسة في اتفاق سلام.

وقال موريسون في خطاب في سيدني “أستراليا تعترف الآن بالقدس الغربية التي تضم الكنيست والعديد من المؤسسات الحكومية، بكونها عاصمة إسرائيل”.

وتابع “نحن نتطلع لنقل سفارتنا إلى القدس الغربية عندما يكون الأمر عمليا، دعما للوضع النهائي بعد تقريره”، مشيرا إلى أن العمل جار في أحد المواقع لإنشاء مقر جديد للسفارة الأسترالية.

وأكد موريسون أنه في المرحلة الانتقالية سيتم تأسيس مكتب للشؤون العسكرية والتجارية في غرب المدينة المقدسة.

وقال “بالاضافة إلى ذلك، وإدراكاً لالتزامنا بحل الدولتين، فإن الحكومة الأسترالية مصممة أيضا على الاعتراف بتطلعات الشعب الفلسطيني من أجل دولة مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية”.

وتجنبت معظم الدول نقل سفاراتها إلى القدس لتجنب تأجيج مفاوضات السلام حول الوضع النهائي للمدينة، إلى أن أقدم الرئيس دونالد ترامب على هذه الخطوة بداية العام.

وبدأت ملامح التغيير الذي يحدثه موريسون في السياسة الخارجية الأسترالية تظهر في تشرين الأول (أكتوبر)، ما أغضب الجارة أندونيسيا، أكبر بلد إسلامي في العالم من حيث عدد السكان.

وأدت هذه القضية إلى وقف مفاوضات استمرت لأعوام حول اتفاق ثنائي للتجارة.

وأبلغت كانبيرا الجمعة مواطنيها المسافرين إلى أندونيسيا بـ”بممارسة أقصى درجات الحذر”، وخاصة في أماكن تعد مقصدا للسياح مثل بالي حيث يمكن أن تُنظّم احتجاجات.

وأشار موريسون إلى أنه من مصلحة أستراليا دعم “الديموقراطية الليبرالية” في الشرق الأوسط، موجهاً انتقادات إلى الأمم المتحدة التي اعتبرها مكانا تتعرض فيه إسرائيل لـ”التنمر”.-(ا ف ب)

طباعة الصفحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تنويه
• تتم مراجعة جميع التعليقات، وتنشر عند الموافقة عليها فقط.
• تحتفظ " فيلادلفيا نيوز" بحق حذف أي تعليق، ساعة تشاء، دون ذكر الأسباب.
• لن ينشر أي تعليق يتضمن إساءة، أو خروجا عن الموضوع محل التعليق، او يشير ـ تصريحا أو تلويحا ـ إلى أسماء بعينها، او يتعرض لإثارة النعرات الطائفية أوالمذهبية او العرقية.
• التعليقات سفيرة مرسليها، وتعبر ـ ضرورة ـ عنهم وحدهم ليس غير، فكن خير مرسل، نكن خير ناشر.
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com