فيلادلفيا نيوز
ساهمت اجهزة التفتيش الحديثة على جسر الملك حسين في توفير الوقت والجهد في عملية تسريع عملية التفتيش للبضائع والامتعة والتي تعنى بها ادارة الجمارك على معبر جسر الملك حسين اضافة الى تنظيم الكشوفات على جميع الشاحنات وحركة نقل البضائع وتفتيش ومراقبة جميع المواد الداخلة والخارجة عبر المعبر سواء امتعة المسافرين او الاغراض التجارية.
وقال مدير جمرك جسر الملك حسين عميد جمارك الدكتور جهاد الحجي ان كوادر الجمارك تقوم بتفتيش امتعة المسافرين من اليات ومركبات من الجهتين دخول وخروج من والى الاردن.
واضاف في مقابلة مع وكالة الانباء الاردنية ان ادارة الجمارك على الجسر تعمل بالشراكة مع جميع الاجهزة المختصة لتقديم افضل الخدمات للمغادرين والقادمين من الاشقاء الفلسطينيين والتخفيف عليهم في ظل وجود الاحتلال الاسرائيلي مبينا ان استخدام الاجهزة الحديثة التي تم تزويد المعبر بها وفرت الكثير من الوقت والجهد وخصوصا في عملية التفتيش وساهمت بشكل كبير في ازدياد حركة الشحن وازدياد حركة التجار مما اضطرنا الى توسيع وقت الدوام الرسمي ليستمر من الثامنة صباحا الى ما بعد منتصف الليل.
وبين الحجي ان عدد سيارات الشحن التي تعاملت معها ادارة الجمارك خلال العام الماضي بلغت حوالي 100 الف شاحنة والتي مرت من خلال جهاز ماسح ضوئي للعمل على تفتيشها مشيرا ان الفترة التي تستغرقها الشاحنة المحملة في حال تم الكشف عليها لا تتجاوز عشر دقائق على عكس الفترات الماضية والتي كانت تصل الى اكثر من اربعة ساعات وربما تزيد وذكر ايضا ان ادارة الجمارك تعاملت مع 160 الف بيان ما بين ترانزيت وامتعة واعادة تصدير واتلاف ومواد مرتجعة وقال الحجي ان التحديات التي تواجهنا الان متمثلة في محاولة العمل على استحداث مسارب اضافية بواقع ثلاثة مسارب معزيا ذلك الى ازدياد حركة القادمين والخارجين خصوصا مع عطلات المدارس وزيادة عدد الزوار من الجهتين بشكل كبير.
من جهته اعرب المواطن الفلسطيني ناصر احمد عن شكره لجلالة الملك على الدعم الذي يقدمه للشعب الفلسطيني في كل المحافل والتخفيف من معاناتنا في ظل الاحتلال الاسرائيلي مضيفا ان وجود اجهزة متطورة على الجانب الاردني خفف علينا عبء انتظار تفتيش الشاحنات وامتعة المسافرين واصبحت العملية لا تستغرق دقائق معدودة بحيث اصبحنا نتمكن من عمل اكثر من رحلة في اليوم الواحد على عكس ما كنا عليه ما قبل التحديث حيث وصل بنا الحال الى الانتظار اوقات طويلة في ظل درجات الحرارة العالية الى حد تلف بعض المواد التي نحملها.